تربية الأبناء

من وحي المونديال

من وحي مونديال 2022 وبطولة كأس العالم أرسلت يوم الإثنين- 19- 12- 2022 تنبهت متأخرة لخطأ فادح نرتكبنه بحق بعضنا بعضاً، وهو “أننا دأبنا على جعل أنفسنا مسطرة، نقيس عليها ميول الناس ورغباتهم، ثم وبناء على هوانا نبدي إعجابنا أو سخريتنا مما نراه من سلوك الآخرين”؛ وأقصد بمقالي هذا فقط “الهوايات” و”الميول”، و”الأمور التي تتعلق بالذوق والمزاج”، والتي لا تخضع …

أكمل القراءة »

لا يجوز ضرب الزوجة

نَسِيَتْ شحن موبايله فضربها، تأخرت في إعداد الطعام فضربها، خرجت لزيارة جارتها ضربها.. وللأسف ومع غياب التقوى وازدياد الضغوط، رجع الضرب لمجتمعاتنا العربية بعد أن خفّ كثيراً، وكاد أن يتلاشى، ورجع لأسباب تافهة وفيها ظلم وإساءة، ورجع بقسوة وعنف: وكم من فتاة ماتت من الضرب، وكم من زوجة أصيبت بعاهة مستديمة، أو أصبحت مريضة نفسية (لدرجة الجنون والانتحار). وأكثره تفشيش …

أكمل القراءة »

فلان أفضل منك

  الاهتمام بزرع الصفات الجيدة، والخصال الحميدة في الطفل هدف كل أم ُمحبَّة، وهدف كل أب ينشد المثالية، ويبتغي لأولاده النجاح و الفلاح. وذلك الهدف يتحقق بيسر وسهولة، ومن دون الحاجة إلى عبارات ذات تأثير محبط كقولنا: “فلان أفضل منك”، وهو أمر نبه إليه مرب ناضج فقال: “من أكثر ما كان يحز في نفسي ويؤلمني -وأنا صغير- أن أمي كانت …

أكمل القراءة »

لم أعد أحبك

تعرف كل أم أن النوم والطعام والشراب أشياء مهمة جداً للمحافظة على بقاء طفلها وكمال صحته، إنما يفوت بعض الأمهات أهمية “الأمن النفسي” اللازم لسعادة الفرد وطمأنينته، ويجهلن ضرورته للحصول على فرد سوي صالح لتحمل الأمانة، وقادر على توفيتها حقها. و”الأمن النفسي”حاجة ضرورية من حاجات الإنسان وهو يعني التحرر من الخوف أياً كان مصدر هذا الخوف لأن الخوف مصدر كثير …

أكمل القراءة »

دع اللعب فقد كبرت عليه

تستهجن بعض الأمهات أن يلعب أولادهن الذين اقتربوا من البلوغ بأي لعبة (رغم اختلاف الألعاب وتنوعها لتناسب كافة الأعمار)، فهي تحسب أنهم صاروا رجالاً، والرجال لا يلعبون أبداً، فإذا رأت ولدها يلهو بسيارة صغيرة وبخته قائلة: “لقد كبرت على اللعب، أم ما زلت ترى نفسك صغيراً!؟” وإذا حملت ابنتها لعبتها وتخيلتها -كما كانت تفعل سابقاً- وليدتها صارت أضحوكة، وإذا فكر …

أكمل القراءة »

“إن أزعجتني سآتيك بالطبيب ليؤلمك بإبرته”

أسلوب التهديد من الأساليب التربوية المعروفة الناجحة، وكثيراً ما تحتاج الأمهات إلى تهديد الطفل وتخويفه بشيء ما ولعدة مرات قبل إيقاع العقاب عليه، وكانت بعض الأمهات -قديماً- تهدد أولادها بالجن والعفاريت والوحوش، واليوم وبعد تطور العلوم وتقدم الكشوف صارت الأم تهدد أولادها بإبرة الطبيب الفظيعة المؤلمة، وأحياناً بالحشرات البشعة المؤذية، ومرات أخرى بالشرطي… وبغير ذلك من الأشياء التي تتصورها الأمهات …

أكمل القراءة »

لم أعد أستطيع السيطرة على ولدي!

سمعتها تردد هذه العبارة: “لم أعد أستطيع السيطرة على ولدي”، فحسبتها أماً  لمراهق مشاكس معتدٍّ بنفسه يحاول إثبات شخصيته وإظهار نفسه، ولما حاورتها وسألتها لأحاول مساعدتها تبين أن ولدها هذا لم يتجاوز السابعة! ثم رأيته واقفاً خلف الباب يستمع شكوى أمه منه بمرح زائد وغبطة، لكنه كان يتصنع الجد وعدم الاكتراث، ثم لمحته وهو يلوح بيديه لأمه مهدداً متوعداً وكأنه …

أكمل القراءة »

هذا الجيل متفرد بذكائه وقدراته

منذ سنوات قليلة انتشرت بعض الإشاعات التي تؤكد أننا أمام جيل رهيب متفرد، جيل خارق الذكاء ومتعدد القدرات والمواهب، وكم أتحفتني الأمهات في المجالس -وأمام أولادهن- بالكلام عن ذكاء هذا الجيل وعبقريته، وكم سردن علي من القصص والحوادث التي تؤكد هذا الزعم وتدلل على صحته، وكم كررن هذه العبارة خلال حديثهن: “هذا الجيل متفرد متميز، فهو ذكي قوي عنيد جريء…” …

أكمل القراءة »

متى أحجب ابنتي؟

الإسلام ما حدد سناً للحجاب، إنما ترك القضية لتقدير الآباء والأمهات، وما نُقل إلينا في الأثر متى تحجبت البنات الصغيرات في عصر الصحابة، والفقهاء -فيما أعلم- اختلفوا في عورة الصغيرة وما حددوا للحجاب عمراً حاسماً (وإن كان الاحتشام مطلوباً، وتدريب الأولاد على الفرائض يبدأ باكراً ليصبح عادة مألوفة)، والأمر الوحيد الثابت والجلي هو أن الحجاب يصبح فرضاً بعد البلوغ، وقبله …

أكمل القراءة »

ابنتي تفرط بالصلاة، فهل من نصيحة؟

قابلت أمس أماً تشكو من تفريط ابنتها ذات الثمانية أعوام بالصلاة، تأمرها بأدائها فتتهرب منها وتتهاون بها حتى يدخل وقت الصلاة التالية ولا تصلي، ويمضي النهار بين إلحاح الأم وتهرب البنت، وتمر الأيام والحال على هذه الشاكلة وتزداد البنت عناداً والأم إصراراً. وكنا في زيارة ضمت عدداً من الأمهات ففتحت شكوى هذه الأم الباب لبعض الحاضرات ليشتكين من المشكلة ذاتها، …

أكمل القراءة »