تربية الأبناء

هل يجوز للمرأة أن تأخذ نصف أملاك زوجها حال تم الطلاق في البلاد الغربية؟

سُئلته عشرات المرات، والجواب: الإسلام حفظ حق الزوج، ومال الزوج وتعب الزوج. والإسلام سبق الغرب بحفظ “حقوق المرأة المطلقة”، وفي تقدير حاجاتها المادية والنفسية (كونها محبوسة على الزوج، وقد تكون غير عاملة وليس لها مورد)، فجعل لها “متعة الطلاق”. وهي مال يعطى للمطلقة المدخول بها؛ جبرًا لخاطرها وعرفانًا للفضل الذي كان بينها وبين مطلقها: “وَلِلْمُطَلَّقَاتِ مَتَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ [البقرة: 241]”، بشرطِ …

أكمل القراءة »

“لا تدافعي ولا تدافع عن نفسكَِ”درس تعلمته من الحياة، وسأفيدكَِ منه.والمقال مخصص للشخصية التي تُتهم وهي بريئة وراقية، ومشغولة بالمعالي (وغافلة عن كيد الحاسدين)، فتجد نفسها فجأة حديث الموسم.

ولقد نشرتُ من قريب فيديو قصير بهذا الخصوص على حساباتي على وسائل التواصل، بنفس العنوان “لا تدافعي عن نفسك”، وقلت فيه:تقبض الشرطة على المتهم وتكرر: “من حقك التزام الصمت، وكل كلمة تقولها ممكن تستعمل ضدك”… كلمات بقيت زمناً أراها روتيناً وطقساً فارغاً يحرم المتهم من الدفاع عن نفسه وإبداء أعذاره؛ يعتقلونه وهو غافل لاه، ويضعون الحديد في يديه ويسحبونه إلى …

أكمل القراءة »

“هل على حلي المرأة المعدة للزينة زكاة”؟

جاء موضوع المقالة بناء على أسئلة تتالت علي حول “زكاة حلي المرأة”، والملابسات التي تتعلق بها. وسأبدأ باختصار ومن الآخر، وأقول لك أن الموضوع خلافي وتوجد في المسألة خمسة أقوال (مما يفسر تضارب الآراء، ويبرر حيرة النساء، وتكرار سؤالهن عن الموضوع):القول الأول- ذهب الجمهور (الشافعية والمالكية والحنابلة) إلى أن “الحلي لا زكاة فيها”. القول الثاني- وذهب الحنفية ورواية عن أحمد، …

أكمل القراءة »

من وحي المونديال

من وحي مونديال 2022 وبطولة كأس العالم أرسلت يوم الإثنين- 19- 12- 2022 تنبهت متأخرة لخطأ فادح نرتكبنه بحق بعضنا بعضاً، وهو “أننا دأبنا على جعل أنفسنا مسطرة، نقيس عليها ميول الناس ورغباتهم، ثم وبناء على هوانا نبدي إعجابنا أو سخريتنا مما نراه من سلوك الآخرين”؛ وأقصد بمقالي هذا فقط “الهوايات” و”الميول”، و”الأمور التي تتعلق بالذوق والمزاج”، والتي لا تخضع …

أكمل القراءة »

لا يجوز ضرب الزوجة

نَسِيَتْ شحن موبايله فضربها، تأخرت في إعداد الطعام فضربها، خرجت لزيارة جارتها ضربها.. وللأسف ومع غياب التقوى وازدياد الضغوط، رجع الضرب لمجتمعاتنا العربية بعد أن خفّ كثيراً، وكاد أن يتلاشى، ورجع لأسباب تافهة وفيها ظلم وإساءة، ورجع بقسوة وعنف: وكم من فتاة ماتت من الضرب، وكم من زوجة أصيبت بعاهة مستديمة، أو أصبحت مريضة نفسية (لدرجة الجنون والانتحار). وأكثره تفشيش …

أكمل القراءة »

فلان أفضل منك

  الاهتمام بزرع الصفات الجيدة، والخصال الحميدة في الطفل هدف كل أم ُمحبَّة، وهدف كل أب ينشد المثالية، ويبتغي لأولاده النجاح و الفلاح. وذلك الهدف يتحقق بيسر وسهولة، ومن دون الحاجة إلى عبارات ذات تأثير محبط كقولنا: “فلان أفضل منك”، وهو أمر نبه إليه مرب ناضج فقال: “من أكثر ما كان يحز في نفسي ويؤلمني -وأنا صغير- أن أمي كانت …

أكمل القراءة »

لم أعد أحبك

تعرف كل أم أن النوم والطعام والشراب أشياء مهمة جداً للمحافظة على بقاء طفلها وكمال صحته، إنما يفوت بعض الأمهات أهمية “الأمن النفسي” اللازم لسعادة الفرد وطمأنينته، ويجهلن ضرورته للحصول على فرد سوي صالح لتحمل الأمانة، وقادر على توفيتها حقها. و”الأمن النفسي”حاجة ضرورية من حاجات الإنسان وهو يعني التحرر من الخوف أياً كان مصدر هذا الخوف لأن الخوف مصدر كثير …

أكمل القراءة »

دع اللعب فقد كبرت عليه

تستهجن بعض الأمهات أن يلعب أولادهن الذين اقتربوا من البلوغ بأي لعبة (رغم اختلاف الألعاب وتنوعها لتناسب كافة الأعمار)، فهي تحسب أنهم صاروا رجالاً، والرجال لا يلعبون أبداً، فإذا رأت ولدها يلهو بسيارة صغيرة وبخته قائلة: “لقد كبرت على اللعب، أم ما زلت ترى نفسك صغيراً!؟” وإذا حملت ابنتها لعبتها وتخيلتها -كما كانت تفعل سابقاً- وليدتها صارت أضحوكة، وإذا فكر …

أكمل القراءة »

“إن أزعجتني سآتيك بالطبيب ليؤلمك بإبرته”

أسلوب التهديد من الأساليب التربوية المعروفة الناجحة، وكثيراً ما تحتاج الأمهات إلى تهديد الطفل وتخويفه بشيء ما ولعدة مرات قبل إيقاع العقاب عليه، وكانت بعض الأمهات -قديماً- تهدد أولادها بالجن والعفاريت والوحوش، واليوم وبعد تطور العلوم وتقدم الكشوف صارت الأم تهدد أولادها بإبرة الطبيب الفظيعة المؤلمة، وأحياناً بالحشرات البشعة المؤذية، ومرات أخرى بالشرطي… وبغير ذلك من الأشياء التي تتصورها الأمهات …

أكمل القراءة »

لم أعد أستطيع السيطرة على ولدي!

سمعتها تردد هذه العبارة: “لم أعد أستطيع السيطرة على ولدي”، فحسبتها أماً  لمراهق مشاكس معتدٍّ بنفسه يحاول إثبات شخصيته وإظهار نفسه، ولما حاورتها وسألتها لأحاول مساعدتها تبين أن ولدها هذا لم يتجاوز السابعة! ثم رأيته واقفاً خلف الباب يستمع شكوى أمه منه بمرح زائد وغبطة، لكنه كان يتصنع الجد وعدم الاكتراث، ثم لمحته وهو يلوح بيديه لأمه مهدداً متوعداً وكأنه …

أكمل القراءة »