إلى بناتي

لا ترتبكي مما كتبه الله على بنات آدم!

جاء رمضان وحضر معه الارتباك المعهود: (تستحي الفتاة أن تقول لوالدها وإخوتها أنها في الدورة الشهرية، فيوقظها للسحور وتقوم من أعماق نومها وهي منهكة وفي حالة ذهنية مشوشة ولا رغبة لها في الطعام أبداً، وتضطر للتظاهر بالجوع وتأكل وتشرب زيادة عن حاجتها، ثم تتحايل لتظهر وكأنها صلت الفجر، والأصعب أنها تقضي اليوم التالي شبه صائمة فلا تقترب من المطبخ ولا …

أكمل القراءة »

لا تنسي فضل أمك

حين تمادت البنت في الكلام مع والدتها (معترضة على قوانين البيت، ومتمردة على ما يزعجها)، حاولتْ أمها تذكيرها بما تقدمه من أجلها (بالمقابل) من حب وتضحية وتفهم وعطاء بلا حدود (لتسكن وتعلم أنها بخير ونعمة وإن عانت من بعض المنغصات)، وبدل أن ترضى البنت وتقنع راعني أن قالت لأمها: “أنت تقومين بواجبك نحوي من العطاء ولم تفعلي أي شيء مميز، …

أكمل القراءة »

قصص الحب

تنتهي قصص الحب بزواج العاشقين بطريقة مشوقة ورومانسية، ويختمها المؤلف بالنهاية المثالية السعيدة: “وعاشا في تبات ونبات وأنجبا صبيان وبنات”، ونصدقهم نحن! ثم يتضح (من القصص التي لا تعد قصص حب) ما حدث من بعد للعاشقين المتيمين، وتظهر الحقيقة، ويتبين أن الحبيبين تخمد مشاعرهما بعد الزواج، ويزول التأجج الذي كان. هذا الواقع، ولا يوجد زوجان يبقيان كما كانا أيام الخطبة: …

أكمل القراءة »

كيف تتعاملين مع المعاكسات

دق الهاتف وردت الفتاة، وسمعت صوتاً لا تعرفه يقول: “أحبك”! ولم تجب، وأرجعت السماعة إلى مكانها، وتتالت مكالماته مكرراً نفس الكلمة -ولم تكن كواشف الأرقام معروفة قديماً- فلما سئمت الفتاة من دأبه وطول باله قالت أختها: “دعيه لي”، وحين هتف لها قائلاً: “أحبك”، ردت بشراسة وبلهجة غاضبة: “أنت كذاب! لو كنت تحبني حقاً لعرفت صوتي! أنا لست التي ترد عليك …

أكمل القراءة »

تفاءلي بالحياة

عجيب مزاج الفتيات: كلما تعسر عليهن أمر تكدرن ولفهن اليأس، ورحن يشتكين من الدنيا، وقد يتمنين الموت لأوهى الأسباب! أوليس حالهن غريباً وهن المقبلات على الحياة، والمستقبل الواعد بانتظارهن؟! وأعجب من حال الفتيات حال البنات الصغيرات حين يتذمرن من قسوة الحياة وبشاعة الدنيا؟! أليس باكراً على مشاعر الحزن؟ فعادة يشتكي من الدنيا الشيخ الكبير والفقير المعدم والمريض الذي لا يرجى …

أكمل القراءة »

هل تدرسين لتعملي؟

 أحسبك يا ابنتي تدرسين وتجدين وقد وضعت العمل نصب عينيك بعد التخرج، فعمل المرأة أصبح ظاهرة منتشرة بكثرة في مجتمعاتنا وكأنه نتيجة طبيعية لكل من تحصل على شهادة، وأصبح جلوس البنت في البيت أمراً لا يليق بمكانتها سواء أتزوجت أم لا. وأحسب أن هذه الظاهرة ينبغي الوقوف معها قليلاً ودراستها قبل الانسياق وراءها، لأنه وإن كان لعمل الفتيات إيجابيات، وكونه …

أكمل القراءة »

هل الحجاب عائق أمام الزواج؟

  يطوف في بال بعض الفتيات أن الحجاب ستر يخفي وراءه مفاتنها، ويحجب عن الخطاب محاسنها فيكون عائقاً بينها وبين الزواج مما يجعلها تؤجله، أو تهمل فيه فتترك شعرها منسدلاً من الخلف وغرتها ظاهرة من الأمام وعباءتها مفتوحة وثوبها قصيراً… طامعة في ملاحظة الرجال لأناقتها، وثنائهم على مظهرها، فيتقدمون لخطبتها. وهذا الاعتقاد غير صحيح، وكثيرات جربن الخروج بلا حجاب إلى …

أكمل القراءة »

لماذا كتبت إليكن؟

في عام 2004 طلبت مني مجلة “الأسرة” السعودية (الرصينة، الهادفة، الغنية) الكتابة للفتيات. سعدت بطلبهم، ونشروا لي مقالة -كل شهر- على مدار ثلاثة أعوام، وهذه بعض عناوينها: “كيف تتعاملين مع المعاكسات”، “قصص الحب”، “لا تستحي من الحيض”، “هل الحجاب عائق أمام الزواج؟”، “هل تدرسين لتعملي؟”، “تفاءلي بالحياة”، “هل تشعرين بالضياع؟”، “كيف تحافظين على رشاقتك؟”، “إلى من تكره القراءة”، “الحب قبل …

أكمل القراءة »