نخسر أموالنا لنرضي الناس

والإسراف في المظاهر

ما لنا نحن – العرب – خاصة – دون عباد الله – نُضَيِّع ثروتنا في الترف بالمظاهر الفارغة التي لا تُسْمِن ولا تغني من جوع، فيتشارك بعض النساء وبعض الرجال كلٌّ بنصيب مفروض في هذا الإسراف، فمنه ما تهدره النساء، ومنه ما يتكفل به الرجال!

 

أما حظ النساء فهو للتجمل والتزين، ومما لا بد منه للمرأة:

• فتُجَمِّد الفتيات قسمًا من أموالهن لاقتناء حلية ثمينة، لا تَلْبَس مثلها النساء إلا في المناسبات العظيمة التي لا تتكرر إلا مرات قليلة.

 

• وتدفع سيدات المجتمع آلاف الريالات للحصول على ساعة ذهبية غالية، تلبسها مزهوة بها، فإن عَطِبَتْ لم تجد في بلادنا من يجيد إصلاحها، فتخسر المرأة الساعة وذهبها الثمين الذي لا يمكن استرداده، أو تعويضه بقيمته المادية الحقيقية.

 

• وتبدِّدُ بعض النساء قسمًا آخر على ((الماكياج)) الفاخر، فلا ترضى إلا بالشراء من الدُّور العالمية المشهورة المعروفة؛ سعيًا وراء المنتجات الجيدة، وخوفًا على بشرتها من الأذى أو الترهُّل، فماذا لو علِمَت تلك النسوة أن ارتفاع أسعار تلك المساحيق ليس بسبب جودتها وخلوها من المواد الضارة، وإنما هو استرجاع لما يدفعه أصحابها من أموال للإعلان عن منتجاتهم، بل لقد تواترت الأقوال بأسانيدَ معتبرةٍ، وبشهادة ثقاةٍ عدولٍ، بأن أولئك القوم أصحاب الدور العالمية يُصدِّرون لنا البضائع الفاسدة ويحتفظون لأنفسهم بالجيدة.

 

• وترمي أخريات أموالهن لشراء أفخر أنواع العطور، غيرَ مكترثات بأنهن يدفعن ثمنًا باهظًا لكل رَشَّة منه، ولقد استحوذت العطور العصرية على النساء، حتى أنستهن الحذر الواجب عليهن في استعمال الأنواع القوية منها، أي التي تلتصق بالجسم والثياب مدة طويلة، فلا تبالي المرأة أن تَبْرز للرجال وفيها بقايا رائحة، فهن يسرفن في الشراء، ويسرفن في الاستهلاك بلا حساب.

 

فهل من متطوِّعَةٍ تخبرني عن عيب الحلي المقلدة تقليدًا متقَنًا؟ وعن مساوئ الساعات العادية غير المذهَّبة؟ وعن غيرها؟

أليست الحلي للزينة؟ فالمقلَّدة بإتقان إذًا تقوم بالغرض! أليست الساعات لقراءة الوقت بدقة؟ فالساعات اليابانية الرخيصة تفي بالأمر! أليس الماكياج لتحسين المظهر لساعات قليلة؟ فالجيدة المعقولة السعر منها تؤدي المطلوب! خاصة وأن بعض الخبراء قد أفْتَوْا بأن الماكياج كله ضار للبشرة سواء أكان غاليًا أم رخيصًا، فما بال النسوة لا يشترين أجود الرخيص بدل الأغلى؟

 

أليس العطر لإخفاء الرائحة غير المستحبة؟ فأين النظافة بالماء التي أمرنا بها الإسلام؟ وأين العطور الطبيعية التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يستعملها؟

 

وأما حظ الرجال من السرف في المظاهر فهو في كل شيء:

• فإذا ذهب بعضهم ليشتري سيارة جديدة، كان اختياره مبنيًّا على نظرة الناس إلى مثلها، وإلى رأيهم في نوعها ومسقط رأسها، ولم يكن انتقاؤه مبنيًّا على جودتها، أو إمكانية صيانتها في البلد الذي يعيش فيه، أو تبعًا لعدد أفراد أسرته، بل إنه قد لا يهتم إن كان يملك ثمنها أم لا، أو كان قادرًا على تسديد أقساطها.

 

• وإذا تخرج الشاب من المدرسة وأراد دخول الجامعة، فكَّر في الفرع الذي يحمل إليه العائد المادي، والمجد المعنوي، والمظهر الاجتماعي، ولم يفكر في ميوله أو قدراته، أو في المصاريف التي سيتكلفها، بل إنه قد لا يخطر بباله أن هذه الدراسة قد لا توفر له عملاً في المستقبل لكثرة مُمْتَهِنيها، وقد وقع في هذا الشَّرَك كثيرٌ من الناشئة.

 

• وإذا أراد السكنى بَحَث عن المسكن الذي يليق بمكانته الاجتماعية، والذي يماثل مستوى أقرانه وأصدقائه، وإن غلا؛ ليكسب – كما يظن – احترامهم ومودتهم.

 

• وإذا مرض اختار مستشفى تليق بقدره! فلا يتطبب في المستشفيات الحكومية ولا في المستوصفات؛ لئلا يصغر في عين معارفه وأصحابه.

 

• وإذا بلغ أولاده سن المدرسة وضعهم في أحسن المدارس سمعة وأعلاها أجرًا، ويقول ليتعلموا جيدًا، ولكنه يفعل ليبدو كبيرًا، فكثير من هذه المدارس اكتسبت سمعتها الجيدة بسبب قدرة أصحابها على مصاريف الدعاية الباهظة، وإلا فهي مدارس عادية.

 

• وهم يسرفون في استعمال الأقلام الفاخرة ذات الأسعار الخيالية، ويُزَيِّنون أثوابهم بالأزرار الثمينة، ويشترون الأغلى من النظارات والهواتف المحمولة والساعات العالمية.

 

ولا يتساوى الناس في سرفهم هذا، فمنهم من يبالغ، ومنهم من يقتصد، فهم ليسوا فيه سواء؛ لاختلاف عقولهم وميولهم وظروفهم، إلا أن الإسراف على المظاهر يبقى مكروهًا شرعًا، ومرفوضًا من الناحية العملية، فقد روى أحمد: ((ما عال من اقتصد))، وروى الترمذي: ((السمت الحسن والتُّؤَدَة والاقتصاد جزء من أربعة وعشرين جزءًا من النبوة)). فالمسلم الواعي لا يبدد ماله كله على الأشياء التي تخسر قيمتها مع مرور الأيام، ولا يُجَمِّده في سلعة واحدة، أو حتى في سلع متفرقة (كالسيارة الفاخرة أو الحلية الثمينة…) من غير أن يضع في حسبانه غوائل الدهر، فقد يحتاج ماله يومًا لينفقه في حاجة مُلِحَّة ضرورية، فلا يستطيع أن يُسيلَهُ نقودًا من جديد.

 

وهذا درس قديم أتقنه الحذاق من الناس، فالتاجر يوزع ماله على عدة مصالح، والمستثمر يستثمر في عدة شركات، تحسُّبًا للربح والخسارة، ولكن بعض الناس ما زالوا يجهلون هذا، فينفقون أموالهم كلها على سيارة قد تصبح حطامًا في حادث سير مفاجئ، أو تُجَمِّد امرأة مالها في حلية ستفقد قيمتها مع مرور الأيام بسبب هبوط أسعار الذهب، وغلاء أجر الصياغة.

 

وإن الاهتمام بهذه المظاهر يجعل الإنسان سخيفًا يُقَوِّم الناس بصورهم ومُقْتَنياتهم، فيضِلُّ عن جوهرهم وحقيقتهم، وإن كثيرًا من تلك المظاهر توافه لا يضر عدمها، ولا يفيد وجودها فائدة حقيقية ذات قيمة، فلا ينبغي أن نهتم بها أكثر من اللازم، فكثيرات من النساء عشن حياة كريمة من دون أن يقتَنِين حلية ثمينة، ومنهن من رفع الله ذِكْرَهن وأعلى شأنهن من دون أن يلبسْنَ ساعة ذهبية، وكثير من الرجال خُلِّدوا واشْتُهِروا ولم يملكوا قلمًا للكتابة فضلاً عن الفاخر منه.

 

على أن بعض هذه المظاهر أصبح اليوم ضروريًّا ومهمًّا، شرطَ أن يُستعمل فيما وُضِع له، وأن يُقتنَى الحد اللازم منه؛ فمثلاً: ما الفرق الجوهري بين سيارة وسيارة إن كان الهدف منها أن تَحْمِلَنا؟ فكلها تسير وتسرع، وكلها توصل إلى الغاية، وكلها مُعدَّة لراحة الأفراد، وفيها متسع لحوائجهم، فلا يكون الفرق في هذه الحالة إلا بالحجم، واستهلاك الوقود، والقدرة، أما إن نوى الإنسان التفاخرَ والتعالي باقتنائه السيارة، فإن الفروق قد تكون بذلك كبيرة جدًّا؛ لأن واحدة تظهره ككبار القوم، وأخرى تنحَطُّ به إلى صغارهم، وأي عار هذا!

 

وإن هذه المظاهر التي يُغْرُوننا بها قد تُوقِع بين المسلمين العداوة والبغضاء؛ لما يصحبها من الكِبْر والتعالي، وقد تثير الغَيْرة والحسد؛ لما تُضَاعِفُ من شعور الغني بالرفعة والتميز، والفقير بالعجز وقصر ذات اليد.

 

وهذه التطلعات المادية، والرغبة في تملُّك الماركات الفاخرة، تُهلِك الإنسان، وترهقه نفسيًّا، وتُثْقِل كاهله بالمنافسة، وتجعله ذا إرادة ضعيفة للمغْرِيات، فينسى ميوله ورغباته، ويصبح أسيرًا للشهوات والزخارف.

 

وقد تدفع المرءَ إلى إهمال المصاريف المهمة على حساب الإنفاق على الكماليات غير الضرورية، بقصد الظهور أمام الناس بمظهر الغنى والجاه، وهنا يكلف الإنسان نفسه ما لا يطيق، وهو مخالف للنص: ﴿ لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ ﴾ [الطلاق: 7]، بل إنه – في الإسلام – كما يُحْجَر على الْمَدِين الذي كثُر دينه ولم يجد وفاءً له، فإنه قد يُحجَر على السفيه، وهو الذي يصرف المال في الفسق، أو فيما لا مصلحة فيه ولا غرض دينيًّا ولا دنيويًّا، وإني لأعرف أزواجًا قد يقتربون من هذا التعريف بسلوكهم؛ فهم يسرفون على أنفسهم، فيَبْذلون لها كل غال من اللباس والمتاع ليظهروا ويرتفعوا، ثم هم يُقَنِّنون على حاجات أهلهم الضرورية، ومنهم من يُؤثِرُ أصحابه بماله القليل، فيدعوهم إلى أفخر المطاعم، ويخصهم بأثمن الهدايا، ويترك عائلته عالةً يتكفَّفون الناس، ويخالف الحديث الصحيح الذي يقول: ((كفى بالمرء إثمًا أن يُضَيِّع من يعول))، فهل يصح هذا السلوك؟!

 

فالمفروض أن يكون الإنفاق حسَبَ الأولويات التي أمر بها الشرع، وأن يؤدي حقه، ولا ضير بعد ذلك أن يستمتع المرء بماله فيما أحله الله، خاصة إذا كان الإنسان موسرًا، فلا إثم عليه إن أنفق بالمعروف، ولكن بالمعقول وبتوازن، فإن الإنفاق إن زاد عن الحد وكان في المظاهر الفارغة ولَّد البطر والاستهتار، وهما سبب هلاك الأمم: ﴿ وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا ﴾ [الإسراء: 16] فجعل الترف سببًا للفسق، والفسق سببًا في الهلاك والتدمير.

 

وإن كان النبي صلى الله عليه وسلم قد تعوَّذ من الفقر، وعلَّم أصحابه التعوذ منه، فإنه شدَّد أكثر على مغبة الافتتان بالدنيا واللهاث وراءها، فروى البخاري: ((واللهِ ما الفقرَ أخشى عليكم، ولكن أخشى أن تُبسَط الدنيا عليكم كما بُسِطَت على من كان قبلكم، فتَنَافَسُوها كما تَنَافَسُوها، فَتُهْلِكَكُم كما أهلَكَتْهم))، ومن أجل ذلك نهى الإسلام المسلم أن ينظر إلى من هو فوقه، ونبهه إلى ألاَّ يَمُدَّ عينه إلى ما متع الله به غيرَهُ من زهرة الدنيا؛ فإنه عَرَض زائل، وقد يكون من وراء التهافت عليه والإسراف فيه عذابٌ من الله أليم.

 

وإن الله الذي أوجد لنا الدنيا وزيَّنها وزخرفها، والذي رزقنا وأعطانا، هو نفسه الذي أمرنا أن لا نستزيد منها، وأن نَحْذَرها، وكذلك نبيه صلى الله عليه وسلم قال: ((إنَّ الدنيا حُلْوة خَضِرة))، ثم حذر من فتنتها بقوله: ﴿ فَاتَّقُوا اللَّهَ ﴾ فأمَرَنا بالزهد والتواضع، وبالغ في الوصاية خوفًا علينا من الانسياق خلفها، وأكد لنا أن الإسراف تتبعه الحسرة واللوم.

 

ولقد جادلتْني سيدة بعد نشر هذا المقالة في مجلة “النور” فقالت: “لقد بالغْتِ يا أختي كثيرًا، فلِمَ وُضِعَ المال؟ ومن كان في سَعَةٍ، فماذا يفعل بالفائض؟ ألا يَحِقُّ له أن يشتري وينفق ويتمتع؟.

فقلت لها (وهذا – أيضًا – جواب لمن يتساءل مثل أسئلتها): “المال وُضِع فعلاً للتمتُّع، ويمكن للغني القادر أن ينفقه كيف يشاء في المباحات، ولكن الأفضل والأصوب والأحسن ألاَّ يفعل؛ ذلك أن الإسلام يرفض البذخ مهما اغتنى المرء، وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الإرفاه، وهو التنعُّم والدَّعَة، ولِينُ العيش والتوسُّع في النفقات، وبما أن المال مالُ الله فعلى المسلم – إذًا – أن ينفقه فيما يرضيه، وبالتالي فإن الحرية التي يتمتع بها الغني لها ضوابط وليست سائبة، وهي أيضًا نسبية، ومن كان يملك الملايين هو الذي يحق له أن يشتري هذه الأشياء الباهظة الثمن، أما من يملك الآلاف فإنها تبقى إسرافًا بحقه، لا شك في هذا.

 

كما أن هذا الإنفاق – مهما حاولنا تبريره وأخْذَه بحسن نية – فإنه لا يمكن أن يكون إلا مباهاة ومفاخرة، وهذا مرفوض وبشدة في شريعتنا، وهو من أول علامات “الكِبْر”، و”الكبر” من الكبائر، والدليل (على أن الناس لا يهتمون بالمظاهر إلا ليتفاخروا ويتعالوا) أن المرء من أولئك لا يأبه لتلك المظاهر إذا خلا إلى نفسه، بل إنه يخاف على أشيائه الغالية الفاخرة، فيحفظها في أماكن مصونة ومغلقة، حتى إذا برز للآخرين تجمَّل وتزيَّن بها، لينبهروا ويقولوا: يا ليت لنا مثل ما لفلان، فإنه لَذُو حظٍّ عظيم، عندها يسعد ذلك المرء بأنه مَحَطُّ الأنظار، وبأنه مختلف عن الناس، فهو من طبقة أرفع من طبقتهم، فهل هذا من خلق المسلم؟

 

والإسراف على المظاهر مرض مُعْدٍ، وإذا تُرِك تفاقم وأصبح وباءً؛ فالناس يقَلِّد بعضهم بعضًا، بلا تفكير بالفروق، ولِعِلْم النبي عليه السلام بطبيعة النفس البشرية أَمَرَنا باعتزال الأثرياء، فروى الترمذي: “إياك ومجالسةَ الأغنياءِ”، فالملاحَظ أن العامة إذا عاشروا المترَفِين اشتهت نفوسهم هذه الحياة الراغدة، وإذا رأوا زينة الأغنياء تهافتوا للحصول على مثلها، واندفعوا لمجاراة أولئك الموسرين في البذخ، وفي سبل صرفهم للمال، وبما أنه لا طاقة لأولئك ليكونوا مثل الأغنياء في ثرائهم، ثم في إنفاقهم، فإنهم يهلكون وهم يحاولون، ويكون إثمهم – والله أعلم – على أولئك المترفين؛ للسُّنَّة السيئة التي روجوا لها، وهي الإسراف وإنفاق المال على التفاهات والمظاهر الفارغة، وإن كان العامة لا يخلون من المسؤولية للحديث الذي رواه البخاري: ((انظروا إلى من هو أسفل منكم، ولا تنظروا إلى من هو فوقكم))، هذا مع الإثم الأشد الذي يقع فيه الأغنياء، وهو التشجيع على نقل أموال الأمة المسلمة إلى أيدي أعدائها لقاءَ التُّرَّهات”.

 

إن أبسط فرد، يدركُ اليوم أن الإسراف في الاستهلاك والبذخ في المظاهر علامتان سيئتان؛ فهما دلالة على التخلف والتبعية وعدم تقدير العواقب، وإن هذه المظاهر الكمالية التي ترهقنا وتقطع أعناقنا، تُصنَع في المدن الغربية، وتُستَورد كلها من البلاد الأجنية، ورِبْحها لهم وحدهم ولأبنائهم، وإن هذه الأموال التي يأخذونها منا – لقاء المباهاة والترف والمفاخرة – يصنعون بها المدافع والقنابل، فيقتلون بها إخواننا في الدين في أنحاء العالم الكبير.

 

وإن هذه الكماليات التي يعطوننا إياها لنتنعم بها، يأخذون مقابلها حَوْلَنا وقُوَّتَنا، ويستثمرونهما في التخطيط لضربنا.

 

فما قولكم دام فضلكم؟ هل نأخذ على أيديهم، أم نملي لهم ليسرعوا في استئصال إخواننا، ثم يتفرغوا للقضاء علينا؟

شاهد أيضاً

ملابس وأحذية وحلي وزينة…

والإسراف في الكسوة في هذه المقالة نصيحة صغيرة بسيطة، إلا أني ترددت كثيراً في كتابتها …

2 تعليقات

  1. غير معروف

    المقالة رائعة وتحاكي واقعنا ولكن عندما نحاكي هؤلاء الناس يحتجون باظهار نعمة الله على عبده

  2. انوار جرار

    ذكرتيني بمقولة مقتبسة .. كلشي بهالانسان ماركة اصلية الا الشخصية تقليد !
    اجد في نقص ثقة الانسان بنفسه، سعيه لترقيع الممزق في نفسه بمثل هذه الامور السطحيه ..
    ليس من الخطأ ان تدلل نفسك بين الفينة والاخرى بشيء يستحق قيمته العالية ..لكن الخطأ ان يكون التوجه لشراء هذه الاشياء بداعي الشهرة وكسب الجمهور او خوفا من انتقاد شريحة _واسعة للاسف_ من الناس لارتداء ملابس دون علامة تجارية مشهورة ..او نظارات تنتمي لجيل الموسم السابق .. الخطأ كما ذكرت من عدم اعمال العقل و التبعيه العمياء ..