abida

حاربوا الاحتكار الجديد

في كل بلد أعمال تجارية كبيرة؛ كتجارة العطور وتجارة الساعات وتجارة الإلكترونيات، وأصبَح مِن المُتعارَف عليه أن يقوم على كل فرع من فروع التجارة رجال بعينِهم يَستأثِرون وحدَهم بالعمل فيها، ويُعرَفون بها وتشتهر بهم؛ فإذا ذُكر اسم المصلحة عرفْنا صاحبها، وإذا ذُكر اسم صاحب العمل عرفنا بضاعته، فعائلة تخصَّصت بالذهب، وأخرى بالأقمشة، وثالثة بالأثاث… وهكذا، حتى علَت أسماؤهم ولمعَت، وقد …

أكمل القراءة »

المرتزقة الجُدُد!؟

كنا ما زلنا نحارب ظاهرة علماء السلطة وننقدها ونتمنى لو شفينا منها ليبرز لنا آفة جديدة أشنع منها: “الدعاة المرتزقة” الذين يتكسبون بالدعوة إلى الله ويجمعون الملايين من جيوب الراغبين في الصلاح والمقبلين على الدين. فإياك أخي الداعية وإياك أختي الداعية أن تكونا من هؤلاء. ولقد كانت المحاضرات الدينية -حتى وقت قريب- تقام مجاناً ويدعى إليها من شاء من الناس …

أكمل القراءة »

مَن أحقُّ بالغيرة الزوج أم الزوجة؟!

غَيْرة الرجل على امرأته أمر طيِّب ومَحمود ومطلوب شَرعًا، وفيه دليل قوي على الحب والود مِن جانب الزوج لزوجتِه، إلا أنَّ بعض الأزواج يُبالِغون في الغيرة حتى يَنطبِق عليهم المثل القائل: “ومِن الحب ما قتل”، وهؤلاء يَستهجِنون المظاهر العادية المألوفة على زوجاتهم، ويَحظرون عليهنَّ السلوك الفِطري السليم، ويُقيدونهنَّ بقوانين صارمة حتى يصل الأمر بهم إلى تحريم المُباحات، وأضرب لكم الأمثال؛ فمن …

أكمل القراءة »

ابنتي تفرط بالصلاة، فهل من نصيحة؟

قابلت أمس أماً تشكو من تفريط ابنتها ذات الثمانية أعوام بالصلاة، تأمرها بأدائها فتتهرب منها وتتهاون بها حتى يدخل وقت الصلاة التالية ولا تصلي، ويمضي النهار بين إلحاح الأم وتهرب البنت، وتمر الأيام والحال على هذه الشاكلة وتزداد البنت عناداً والأم إصراراً. وكنا في زيارة ضمت عدداً من الأمهات ففتحت شكوى هذه الأم الباب لبعض الحاضرات ليشتكين من المشكلة ذاتها، …

أكمل القراءة »

أنت بنت وهو صبي

“أمي، أريد أن أذهب مع أبي الى السوق”، فتجيب الأم: “لا”، فتُحاجِج البنتُ ذات الخمسة الأعوام الأم بقولها: “ولكنَّ أخي الصغير ذاهب معه!”، فتعلق الأم: “هو يستطيع الذهاب؛ لأنه صبيٌّ، أما أنتِ فلا؛ لأنك بنت”!   “أمي، أخي يرفض أن يشاركني الركض واللهو معه في الحديقة، أرجوك قولي له أن يفعل”، الأم: “لا، لن أقول له؛ لأنه لا يُمكنك مشاركته …

أكمل القراءة »

يجب أن تكون طبيباً أو مهندساً

كانت أقصى أماني الأمهات -عندما كنت صغيرة- أن يكون أولادهن أطباء أو مهندسين ليس إلا، وكانت الأمهات تجاهد مجاهدة عظيمة في سبيل تحقيق هذه الأمنية، فتبدأ منذ السنوات الأولى بغرس هذه المفاهيم في ذهن طفلها، وتكرر هذه العبارة: “يجب أن تكون طبيباً أو مهندساً” بكثرة أمامه، وتعمل على تحبيب هاتين المهنتين إليه عن طريق الكلام عن فوائدهما، وعن عائدهما المادي، …

أكمل القراءة »

هذا الجيل متفرد بذكائه وقدراته

العبارة الخامسة من العبارات الخطيرة  منذ سنوات قليلة انتشرت بعض الأقاويل التي تؤكد أننا أمام جيل رهيب متفرد، جيل خارق الذكاء، ومتعدد القدرات والمواهب، وكم أتحفتني الأمهات في المجالس -وأمام أولادهن- بالكلام عن ذكاء هذا الجيل وعبقريته، وكم سردن علي من القصص والحوادث التي تؤكد هذا الزعم وتدلل على صحته، وكم كررن هذه العبارة خلال حديثهن: “هذا الجيل متفرد متميز، …

أكمل القراءة »

يجب أن تكون الأول دائماً!

(وهي العبارة الثالثة في كتابي “عبارات خطيرة”)  في كل بيت -تقريباً- طلاب وطالبات في مراحل دراسية مختلفة، منهم من جعل التفوق هدفاً وغاية؛ لأن من ورائه آباء وأمهات لا يقبلون بغير الأولية، ولا يرضون إلا بأعلى الدرجات. من أجل ذلك يبدأ هؤلاء الطلاب المتفوقون عامهم بالتوتر، وينهونه بالتوتر وهم مترقبون حذرون، قد وضعوا عبارة والديهم: “يجب أن تكون الأول دائماً” …

أكمل القراءة »

إثبات الذات!؟

إن ما نراه اليوم من تسابق النساء إلى الجامعات، وحرصهن على الشهادات، وسعيهن إلى الماجستير ثم الدكتوراه، هدفه الحصول على العمل الجيد لا تحصيل العلم النافع كما كان الأمر سابقاً! اذهبوا إلى الجامعات تروا ما أقصده؛ فالطالبات لا يقرأن إلا بمقدار الحاجة، ولا يدرسن إلا المقرر، ولا يدخلن المكتبة إلا لكتابة الأبحاث الواجبة! لأن هدفهن هو العمل بالشهادة، لا العلم …

أكمل القراءة »

الرجال لا يبكون!

 (وهي العبارة الثانية من العبارات الخطيرة) “الرجال لا يبكون”: عبارة تُلقَّن للصبية مذ يكونون صغاراً، فيعاب عليهم البكاء عند المرض والألم، ويمنعون من البكاء عند الحزن والأسى. وفي كل موقف وفي كل مناسبة وفي كل يوم تكرر هذه الكلمات على مسامع الأبناء: “الرجال لا يبكون”، وقد تناقلت بعض الفئات هذه العبارة “الرجال لا يبكون” جيلاً عن جيل، وكابراً عن كابر، …

أكمل القراءة »